مساعدات إنسانية للنازحين من الفلوجة و ملابس عيد للأطفال اليتامى

بالتعاون بين مركز جنيف الدولي للعدالة ومنظمة التضامن مع العراق في السويد، تواصل توزيع سلاّت غذائية ومساعدات إنسانية على عدد من العوائل النازحة من مدينة الفلوجة في الأماكن التي كان بالإمكان الوصول اليها ومنها في مدينتي العامرية وأربيل. وجرى إيصال المساعدات من خلال متطوعين يعملون مع مركز جنيف الدولي للعدالة الذين تحمّلوا كل تكاليف النقل والمصاريف الإدارية الأخرى.

وتضمنت مفردات السلّة الغذائية الواحدة 20 مادّة من بينها: رز 5 كغم، سكر 5 كغم، شاي 1/2 كغم، زيت عدد 2، معجون علبه 1كغم، طحين 2كيس، عدس 2 كيس، وكيس واحد من، الفاصوليا، المعكرونة، الشعرية، والتمر، مع جبن مثلثات عدد2، وعصير عدد1، ولانشون دجاج بعلبه واحدة، وكيس تايد، وعلبة صابون، ومعجون اسنان كبير عدد1، معجون اسنان صغير عدد2، مع فرش اسنان كبيرة عدد2، وفرش اسنان صغيرة عدد2.

وساهم في الحملة ايضاً عدد من العراقيين، حيث تبرعت احدى العائلات من مدينة كوبنهاغن الدانماركية بمبلغ 642 فرنك سويسري، وتبرعت عائلة أخرى من مدينة جنت في بلجيكا بمبلغ 200 يورو، وتبّرعت احدى العائلات في جنيف بمبلغ 500 فرنك سويسري، وعائلة أخرى من جنيف ايضاً بمبلغ 100 فرنك سويسري.

وبمناسبة قرب حلول عيد الفطر المبارك فقد تم توزيع ملابس العيد لعدد من الأطفال اليتامى من أبناء النازحين، الذين استقبلوا ذلك بفرحة وسعادة كبيرة.

وطبقا لما يصلنا من المتطوعين داخل العراق، وكذلك ما تنقله منظمات وأجهزة إعلامية، فان الوضع الإنساني لمعظم النازحين هو سيء جدّا، كما ان الاستجابة لدعم هؤلاء النازحين سواء من المجتمع الدولي او المنظمات الإنسانية او من الجاليات العراقية ما يزال دون المستوى المطلوب ولا يتناسب مع حجم الكارثة. هنالك الكثير من هؤلاء النازحين ما يزال في العراء الصحراء وتحت حرارة الشمس التي تصل الى 50 درجة مئوية، وهنالك الالاف ممن يتضورون جوعاً واخرين تفتك بهم الامراض المزمنة وهم يواجهون الموت.

فضمن حجة الحرب على الإرهاب دمّرت قوات التحالف والوحدات العسكرية العراقية والميليشيات عدد من المدن العراقية مما اضطر ابناءها الى النزوح بحثاً عن مكان آمن. وللأسف لم توفر لهم السلطات اية مستلزمات للعيش لذلك نهيب بالجميع المبادرة بالتبرع من اجل مساعدة هؤلاء.

ولذلك نهيب بالجميع التواصل من اجل العمل على إيصال المساعدات العاجلة لهؤلاء الضحايا الذين اضطروا الى ترك بيوتهم جرّاء إجراءات وسياسات غير صحيحة للسلطات الحكومية والتحالف الدولي ضد الإرهاب.

انه نداء عاجل جدا والامر لا يستوجب التأخير