الهيئة الاستشارية

كان السيد الخصاونة، رئيس وزراء الأردن 2011-2012، وهو عضو في محكمة العدل الدولية في الفترة ما بين 2000 حتى 31 ديسمبر 2011، ونائب رئيسها ما بين 2006-2009 ؛ وهو محام دولي، ورجل دولة ودبلوماسي. وكان رئيس الديوان الملكي الهاشمي، وعمل في العديد من الهيئات الدولية، بما في ذلك لجنة القانون الدولي التابعة للأمم المتحدة واللجنة الفرعية لمنع التمييز وحماية الأقليات. وقد حاضر على نطاق واسع في القانون الدولي. تلقى السيد الخصاونة تعليمه الجامعي في كلية كوينز، كامبريدج في انجلترا، حيث حصل على شهادة البكالوريوس في التاريخ والقانون، ودرجة الماجستير في القانون الدولي. تقلد مناصب قانونية عليا في وزارة الخارجية الأردنية اعتبارا من عام 1980.

السيدة شرف الدين حاصلة على  بكالوريوس الآداب في العلوم الاجتماعية (جامعة هيوستن بابتيست)، وماجستير في العلوم الاجتماعية من (الجامعة الدولية الولايات المتحدة)، وهي حاصلة ايضا على دكتوراه التسيير الإداري في القيادة التنظيمية من (جامعة فينيكس). وتشمل مجالات البحوث التي عملت على انجازها السيدة حنان شرف الدين دراسة المتغيرات في أداء المنظمات غير الحكومية في اطار صفتها الاستشارية لدى الأمم المتحدة والتوجه الديني والعنصرية: مع التركيز على الفرق بين النظم العقائدية البناءة والهدامة. وتشغل السيدة شرف الدين منصب الرئيس التنفيذي للمنظمة الدولية للقضاء على جميع أشكال التمييز العنصري (EAFORD) –  تشرف على التدريب والتعليم في مجال حقوق الإنسان - والعلاقات الاستشارية مع باقي المنظمات الدولية. من بين اهتماماتها الشخصية: الفن والأدب والديانات في العالم.

كان السيد ديل برادو رئيسا للفريق العامل بشأن استخدام المرتزقة ﻛﻮﺳﻴﻠﺔ ﻻﻧﺘﻬﺎﻙ ﺣﻘﻮﻕ ﺍﻹﻧﺴﺎﻥ واعاقة حق الشعوب في تقرير المصير على مستوى مجلس الأمم المتحدة لحقوق الإنسان ، كما عمل بصفة شخصية كخبير مستقل في حقوق الإنسان (2005-2011). الى جانب ذلك، فهو عضو في المجموعة الاستشارية لمركز جنيف للرقابة الديمقراطية على القوات المسلحة (DCAF) (شبكة لائحة الأمن الخاص). كما شغل أيضا منصب عضو في المجموعة الاستشارية التابعة للامم المتحدة لصندوق التبرعات للعقد الدولي الأول للشعوب الأصلية في العالم. وبصفته ضابط كبير سابق في مجال حقوق الإنسان (1981-1997) فقد كان مسؤولا عن الخدمات الاستشارية والتواجد الميداني لحقوق الإنسان في مكتب المفوض السامي لحقوق الإنسان في الأمم المتحدة. كما كان مسؤولا ومبتكرا لبرنامج الأمم المتحدة لحقوق الإنسان للاستشارة والتعاون التقني، وقد أشرف على إنشاء المكاتب الميدانية وإعداد برامج التعاون. كما كان المنسق الرئيسي للمؤتمر العالمي لمكافحة العنصرية (ديربان 2001) مساعداً للمفوض السامي السابق للأمم المتحدة لحقوق الإنسان، السيدة ماري روبنسون.

هي أستاذة القانون الدستوري المقارن في جامعة مومباي بالهند. وقد شغلت منصب نائب رئيس جمعية المحامين الهندية - مومباي. وفي مارس 2004 تولت منصب قاض في المحكمة الدولية بطوكيو والمتخصصة في جرائم الحرب في أفغانستان، كما كانت عضوا في المحكمة الدولية حول العراق في 27 يونيو 2005، أين كشفت عن ما وصفته بالمصالح الاقتصادية االحقيقية وراء الحرب الامريكية على العراق، والتعقيدات العسكرية-الصناعية لشركات النفط والطاقة التي ساعدت الإدارة الأمريكية في خطتها وكانت كمحرك لهذه الحرب استجابة للعولمة المتسارعة. وقد ساهمت الأستاذة نيلوفير باغوات أيضا في جزء من مداولات محاكمة جرائم الحرب بكوالالمبور، وهي المحاكمة التي شهدت الاستماع الى اتهامات للرئيس الامريكي السابق جورج بوش ورئيس الوزراء البريطاني الأسبق طوني بلير بارتكاب جرائم حرب، وبموجب المحاكمة تم التحقيق بهذه الاتهامات وتم توجيه تهم رسمية لهما من لجنة جرائم الحرب بكوالالمبور.