حلقة نقاش بشأن تغير المناخ وحقوق الطفل

البيان ألقاه السيد: موتوا كوبيا، الباحث في مركز جنيف الدولي للعدالة
شكرا سيدي نائب الرئيس،


نشكر المتدخلين على عروضهم وخاصة لإدماجهم نهجا قائماً على حقوق الإنسان في مجال تغيّر المناخ، فالتغير المناخي يتصل بشكل مباشر وغير مباشر بجميع قضايا حقوق الإنسان. كما يرتبط التغير المناخي ارتباطاً جوهرياً بحقوق الطفل من خلال عدة سبل، أبرزها، الصحة البدنية والعقلية للأطفال وتطورها، والتعرض للأمراض والسكن والتعليم وغيرها.


تعتمد المجتمعات الزراعية بشكل كبيرا على أنماط الطقس التي يمكن التنبؤ بها والمستقرة. فالجفاف المستمر يقلص من إمكانية حصول المزارعين التقليديين والمجتمعات الأصلية على أراضي الرعي والمياه النظيفة.
في كينيا، يعمل كل من ارتفاع متوسط درجات الحرارة وأنماط هطول الأمطار غير المتوقعة، على تسريع التصحر مما يهدد بتشريد الأطفال وتعرضهم الى سوء التغذية. كذلك، في بنغلاديش، يؤدي استنزاف المياه الجوفية، التي تفاقمت بسبب تغير المناخ، الى التاثير سلبا على الإنتاج الغذائي والتغذية للأطفال. الى جانب التاثير سلبا على المياه كمّا ونوعا.


وعلاوة على ذلك، فإن هذه الظاهرة تؤدي الى فقدان الماشية والأبقار، الماشية التي تعد المصدر الرئيسي للدخل في الحياة الرعوية والزراعية؛ وبالتالي، تصبح الأسر والمجتمعات المحلية غير قادرة على توليد رأس المال للحفاظ على غذاء أطفالهم، وعلى التعليم، أو ضمان أمنهم والحصول على خدمات الرعاية الصحية الملائمة وفقا لاتفاقية حقوق الطفل.


ويضيف تغير المناخ أيضا البعد  المتعلق بـ "الاستقرار الغذائي والنظم" حيث أن التغيرات في المناخ والطقس تعمل على زعزعة الاستقرار على مستوى استراتيجيات الأمن الغذائي في أوساط السكان وعلى مستوى الحكومة، وهو ما يولد حالة عدم توازن وعدم اكتفاء في ما يخص توفر واستفادة الأطفال من التغذية.


ونوصي بما يلي:
 - حماية الأطفال المتواجدين بمجتمعات قائمة على الزراعة متاثرة من جراء تغير المناخ؛
-  توفير الملاذات الآمنة للأطفال وتمكينهم من التعليم المناسب حول ظاهرة تغير المناخ؛
- توفير الغذاء الكافي والمنتظم، للأطفال المتضررين من تغير المناخ من خلال وضع بنوك الطعام قريبة من المجتمعات المتضررة؛
- إشراك وادماج الأطفال والشباب في حوار حول تغير المناخ.

حلقة نقاش بشأن تغير المناخ وحقوق الطفل
Watch the video

البيان ألقاه السيد: موتوا كوبيا، الباحث في مركز جنيف الدولي للعدالة
شكرا سيدي نائب الرئيس،


نشكر المتدخلين على عروضهم وخاصة لإدماجهم نهجا قائماً على حقوق الإنسان في مجال تغيّر المناخ، فالتغير المناخي يتصل بشكل مباشر وغير مباشر بجميع قضايا حقوق الإنسان. كما يرتبط التغير المناخي ارتباطاً جوهرياً بحقوق الطفل من خلال عدة سبل، أبرزها، الصحة البدنية والعقلية للأطفال وتطورها، والتعرض للأمراض والسكن والتعليم وغيرها.


تعتمد المجتمعات الزراعية بشكل كبيرا على أنماط الطقس التي يمكن التنبؤ بها والمستقرة. فالجفاف المستمر يقلص من إمكانية حصول المزارعين التقليديين والمجتمعات الأصلية على أراضي الرعي والمياه النظيفة.
في كينيا، يعمل كل من ارتفاع متوسط درجات الحرارة وأنماط هطول الأمطار غير المتوقعة، على تسريع التصحر مما يهدد بتشريد الأطفال وتعرضهم الى سوء التغذية. كذلك، في بنغلاديش، يؤدي استنزاف المياه الجوفية، التي تفاقمت بسبب تغير المناخ، الى التاثير سلبا على الإنتاج الغذائي والتغذية للأطفال. الى جانب التاثير سلبا على المياه كمّا ونوعا.


وعلاوة على ذلك، فإن هذه الظاهرة تؤدي الى فقدان الماشية والأبقار، الماشية التي تعد المصدر الرئيسي للدخل في الحياة الرعوية والزراعية؛ وبالتالي، تصبح الأسر والمجتمعات المحلية غير قادرة على توليد رأس المال للحفاظ على غذاء أطفالهم، وعلى التعليم، أو ضمان أمنهم والحصول على خدمات الرعاية الصحية الملائمة وفقا لاتفاقية حقوق الطفل.


ويضيف تغير المناخ أيضا البعد  المتعلق بـ "الاستقرار الغذائي والنظم" حيث أن التغيرات في المناخ والطقس تعمل على زعزعة الاستقرار على مستوى استراتيجيات الأمن الغذائي في أوساط السكان وعلى مستوى الحكومة، وهو ما يولد حالة عدم توازن وعدم اكتفاء في ما يخص توفر واستفادة الأطفال من التغذية.


ونوصي بما يلي:
 - حماية الأطفال المتواجدين بمجتمعات قائمة على الزراعة متاثرة من جراء تغير المناخ؛
-  توفير الملاذات الآمنة للأطفال وتمكينهم من التعليم المناسب حول ظاهرة تغير المناخ؛
- توفير الغذاء الكافي والمنتظم، للأطفال المتضررين من تغير المناخ من خلال وضع بنوك الطعام قريبة من المجتمعات المتضررة؛
- إشراك وادماج الأطفال والشباب في حوار حول تغير المناخ.

اشترك في القائمة البريدية
الرجاء اضافة البريد الإلكتروني الخاص بكم في الحقل أدناه للحصول على النشرة الإخبارية الخاصة بمركز جنيف الدولي للعدالة