المناقشة العامة في إطار البند 2: تحديث شفوي من جانب المفوضة السامية بشأن حالة حقوق الإنسان في جميع أنحاء العالم




بيان القاه السيد موتوا كوبيا

السيد الرئيس،

هذا البيان مشترك بين EARORD ومركز جنيف الدولي للعدالة. نحن نعترف بارتفاع انتهاكات حقوق الإنسان من قبل الجماعات الإرهابية، ولا سيما داعش، ولكننا نلاحظ قلّة الإهتمام بالجرائم التي ترتكبها الميليشيات الحكومية التي لا تخضع للرقابة. وفي هذه الحالة فإننا نسترعي انتباه المجلس إزاء الحالة الصعبة في العراق.

فعلى مرّ السنين، دمّرت ضربات التحالف المناطق السكنية والمدنية وأدت الى قتل وتشريد النساء والأطفال الأبرياء. ففي الفلوجة، على سبيل المثال، دُمِرٓت الأسر وتشوه الأطفال بسبب تلك الضربات الجوية.

وبالإضافة إلى ذلك، ففي الموصل، ظهرت صور وأشرطة فيديو تؤكدّ قيام الجنود بتهديد وضرب الأبرياء، والقتل التعسفي للسجناء. وتظهر التقارير الميدانية والمشاهدات البصرية الاستهداف العشوائي للأسر والممتلكات المدنية، وأعمال الإيذاء بما في ذلك الاغتصاب والتعذيب والإعدام الجماعي والاختفاء القسري وعمليات القتل خارج نطاق القضاء والتي ترتكب تحت ستار مكافحة داعش.

وعلى الرغم من الانضمام إلى اتفاقية حقوق الطفل، فلا تزال هناك تحديات قائمة. وقد تم تجنيد الأطفال في معسكرات تدريب عسكرية على أيدي جماعات ميليشياوية مسلحة.

ولحماية الشعب العراقي وسلامته، نوصي الأمم المتحدة بإنشاء آلية رصد للتحقيق في انتهاكات حقوق الإنسان وتحديد هوية جميع مرتكبي هذه الانتهاكات.

وندعو الحكومة العراقية إلى حل الميليشيات في العراق وتقديم جميع مرتكبيها إلى العدالة وعلى الفور، ووقف زجّ ومشاركة الأطفال مع الميليشيات الإرهابية المسلّحة.

شكرا.

اشترك في القائمة البريدية
الرجاء اضافة البريد الإلكتروني الخاص بكم في الحقل أدناه للحصول على النشرة الإخبارية الخاصة بمركز جنيف الدولي للعدالة