مركز جنيف الدولي للعدالة يضيّف مقرّر الأمم المتحدة الخاص عن فلسطين د. ريتشار فولك وناشطين في مجال حقوق الانسان في فلسطين

ريتشارد فولك: المأساة الفلسطينية هي أكثر من مجرد مأساة على الأراضي الفلسطينية والمشكلة ليست فقط مشكلة إقليمية، بل انها مشكلة انسانية قبل كل شئ ولم يسجل التأريخ معاناة كالتي يعانيها الفلسطينيون. إن استمرار الاحتلال كل هذه الفترة طويلة قد خلق مجموعة من حقائق لا يمكن استيعابها من قبل قانون حقوق الإنسان أو القانون الإنساني الدولي


في ندوة نظّمت على هامش اجتماعات الدورة 23 لمجلس ألامم المتحدة حقوق الانسان التي عقدت خلال شهر حزيران في جنيف، وبمساهمة المنظمة الدولية للقضاء على كافة أشكال التمييز العنصري، ومركز العودة الفلسطيني وجمعية شباب ضد الاستيطان (من مدينة الخليل في فلسطين)، وعدة منظمات غير حكومية،  استضاف مركز جنيف الدولي للعدالة الدكتور ريتشار فولك المقرّر الخاص للامم المتحدة عن حالة حقوق الانسان في فلسطين وكل من الناشط الفلسطيني عيسى عمرو من جمعية شباب ضد المستوطنات،  ونسيم أحمد الباحث الرئيس في مركز العودة الفلسطيني.

عيسى عمرو: منسق جمعية شباب ضد الاستيطان في الخليل / فلسطين

تناول السيد عمرو في حديثه مشكلة مصادرة الأراضي في فلسطين عموماً والخليل بصفة خاصة واصفاً اياها بالتطهير العرقي. فمصادرة الأراضي في فلسطين يتحقّق من خلال التهجير القسري، وممارسة العنف من قبل المستوطنين والقوات العسكرية الإسرائيلية (قوات الاحتلال). تحت التهجير القسري يجد المرء حالات مساعدة على ذلك مثل: هدم المنازل، والإبعاد، وارتفاع الضرائب، وجدار الفصل العنصري، ورفض تراخيص البناء، أي إمدادات المياه، والفشل في توفير الخدمات، والعنف من قبل المستوطنين وقوات الاحتلال.

وقدّم السيد عمرو حالة مدينة الخليل كمثال على الوضع في فلسطين ككل. الخليل، واحدة من أقدم المدن في فلسطين، هي موطن لحوالي 200.000 فلسطيني. لكن هنالك ما يقرب من 600 مستوطن اسرائيلي يحتلون قلب المدينة. ولذلك فأن أعدادا كبيرة من الشركات والوحدات السكنية في الخليل تم إغلاقها من قبل الإسرائيليين. حالياً تبلغ نسبة الشقق والوحدات السكنية التي يسكنها اصحابها من الفلسطينييم بحدود ثمان وخمسين في المائة. وقد أغلقت سبعة وسبعين في المئة من الشركات. الساحات والأسواق والمحال التجارية التي كانت تعجّ بالحياة هي الآن غير موجودة، ومحظورعلى الفلسطينيين الدخول الى العديد من تلك المناطق.

وفقا لمعلومات السيد عمرو وخبرته، فأن العنف من قبل المستوطنين الإسرائيليين ينتشر على نطاق واسع ويشمل: العنف الرمزي، العنف الجسدي، إطلاق النار على الفلسطينيين، حرق الأراضي والمنازل وسرقة المحاصيل الزراعية الفلسطينية، قطع الأشجار، التهديدات ضد الحياة، وما يسمّى بحملة فرض الرسوم، The Price Tag Champaign.  إن هذه الحملة هي حملة منظمة تنظيماً جيداً من العنف والإرهاب ضد الفلسطينيين. مهاجمة الأعضاء للمنازل الفلسطينية من دون أي عواقب لأفعالهم، وهي تدعم بالفعل من قبل الحكومة الإسرائيلية
.

وأبلغ السيد عمرو الحاضرين أنه عندما يتعلق الأمر بالعنف البدني، فأن الشرطة الإسرائيلية لا تتدخل نيابة عن الفلسطينيين الذين يكونون هم الضحية، فهي تسمح للإسرائيليين لتنفيذ التهديدات وممارسة العنف. واوضح ان شؤون الفلسطينيين تحكم بموجب القانون العسكري، دون أن تتوفر لهم الحماية القانونية الاساسية، في حين يخضع الإسرائيليين للقانون المدني الإسرائيلي.
وتحدث عن سياسة الاعتقالات وخاصة الممارسة ضد الاطفال وقدم شهادته الشخصية بخصوص اعتقال اطفال حتى سن 10 سنوات، في ظروف غير انسانية ولا تتناسب مع سنهم من خلال تكبيل ارجلهم وأيديهم وهم معصوبي العينين والعمل على اذلالهم.

وفي الختام قدّم السيد عمر ومنظمة ( كسر الصمت  Breaking the Silence)، وهي منظمة غير حكومية (منشأة حسب القانون الأسرائيلي) تعمل لكشف النقاب عن حقيقة العنف ضد الفلسطينيين من خلال نشر الشهادات الحيّة من قبل الجنود الإسرائيليين، يعرضون فيها خبراتهم وما شهدوه من ممارسات. وقد أكد عدد من الجنود الهجمات على الفلسطينيين من قبل المستوطنين، وان التعليمات لا تسمح للجنود بالتدخل، فهم موجودين هناك لحماية المستوطنين.....هذه هي الأوامر التي لديهم.

و تحدث السيد عمرو ان عن حقيقة انه، في فلسطين بشكل عام، وفي الخليل على وجه الخصوص، فان الشرطة والجنود يقومون بمصادرة الأراضي بأوامر عسكرية، اعتقال تعسفي واحتجاز المدافعين عن حقوق الإنسان؛ تنفيذ الهجمات والغارات الليلية الرئيسية، وحماية المستوطنين الذين يرتكبون العنف والسرقة ضد الفلسطينيين، التحرش، والعنف الجسدي واللفظي.

وعرض السيد عمرو مجموعة من الصور والأفلام الوثائقية، التي قام بتوثيقها متطوعو شباب ضد الاستيطان ضمن مشروع صحافة من اجل حقوق الانسان الذي يقوم بتوثيق الاعتداءات والانتهاكات الاسرائيلية سواء الممارسة من قبل جنود الاحتلال او مستوطنيه.

وعزّزت أشرطة الفيديو المشاكل والقضايا التي تحدّث عنها السيد عمرو. وشملت افلاماً يظهر فيها الفلسطينيون وهم يتعرضّون للهجوم، ومضايقات من قبل المستوطنين الإسرائيليين دون أي تدخل من جنود الاحتلال الذين على العكس يقومون باعتقال أطفال ونشطاء السلام الدوليين والفلسطينيين من غير سبب شرعي. أظهرت لقطات فيديو أخرى أضرار ناجمة عن حرق المصاحف والمساجد من قبل المستوطنين، وكذلك الكتابة على الجدران بشعارات وعبارات مثل "اقتل جميع المسيحيين"، "العرب إلى غرف الغاز" و "سمّم العرب".

من حديث السيد عمرو

المتحدث الثاني كان نسيم أحمد: باحث أول في مركز العودة الفلسطيني في لندن

عرض السيد أحمد موضوعاً شاملاً  هو عدم وجود حماية للفلسطينيين ليس فقط في الضفة الغربية، ولكن في جميع أنحاء العالم. في الضفة الغربية هذا النقص في الحماية يأتي من التحيّز والتمييز على مختلف المستويات من قبل السلطات الإسرائيلية، وأنها تنبع من عدم وجود الحماية المناسبة للفلسطينيين في جميع أنحاء العالم بموجب القانون الدولي.

وذكر السيد أحمد أنه في قضية اللاجئين يمكن أن يكون أفضل حل هو تمكين اللاجئين من العودة الى بلادهم وأوطانهم.  فاللاجئين الفلسطينيين والشتات الفلسطيني في حاجة للعودة الى الموطن، ولكن أصبح من الواضح أن إسرائيل ليس لديها نية للتخلي عن أي من الأراضي التي تحتلها في الوقت الراهن. اذا استمرت اسرائيل في الرفض بشأن قضية اعادة الأراضي ، ثم ما هو الأمل الذي بقي لحل الدولتين والسلام؟ وإذا لم يكن هناك أمل في حل الدولتين، فما هو الأمل المتبقي للشتات الفلسطيني، وللسبعة ملايين لاجئ فلسطيني الذين يرغبون في العودة إلى بلدهم في يوم من الأيام، والذين لديهم الحقّ القانوني في ظل القانون الدولي؟ ما هو الأمل إذا كانت إسرائيل واليهود يدعون الحقّ المطلق في الأرض والاستمرار في وضع السياسات التمييزية والطرد المستمر، والتصرف والتطهير العرقي، كما قاموا به في عام 1948؟

الحالة السورية تبين لنا المدى الحقيقي للإخفاقات السياسية في المجتمع الدولي فيما يتعلق بالفلسطينيين. أن انعدام الأمن الذي يشعر به الفلسطينيون في الشرق الأوسط وحول العالم، يتيح لنا التعرّف على إخفاقات اللاجئين استبدال الهيكل القائم و المعمول به لحماية اللاجئين الفلسطينيين في الشتات. واحد من اسباب انعدام الأمن نابع من انعدام الهوية و هشاشة الدولة الفلسطينية و ذلك نتيجة عمليات الطرد من قبل إسرائيل. في بداية النزاع في سوريا، كان الفلسطينيون غالبا ملامون بتأجيج  الاضطرابات السياسية وأضحت مخيمات اللاجئين الفلسطينيين خط الجبهة للنظام لبدء القمع ضد الشعب السوري. و هذا ساهم بتضخيم النزاع و تفاقمه.

وقد اطلع السيد احمد  المشاركين في الندوة على وجود نحو نصف مليون فلسطيني في سوريا نصفهم اضطروا الى النزوح بشكل او بآخر. وهذا يدل على تأثر الفلسطينيين  بأي الاضطرابات السياسية في الشرق الأوسط. في سوريا عاش الفلسطيني حياة كريمة عموما و لكن هذا الوضع تغير بعد اندلاع الثورة. بقي الفلسطينيون في سوريا  على الحياد و كان  نابعا من تجربت كل منهم الشخصية و خوفهم من ضياع الدولة و الاحساس بالشتات.
وفقا للسيد أحمد فان اللاجئيين الفلسطينين هم اكثر من يعاني التهميش في العالم.  و هذا يكشف نقاط الضعف في نظم الحماية القائمة للفلسطينيين. المنظمة الدولية لمساعدة اللاجئين في الشرق (انوروا) قد لعبت دورا أساسيا في مساعدة الفلسطينيين. أنها تُعنى بالفلسطينيين وحماية حقوقهم. و خلال الأزمة التي أدت إلى تدفق اللاجئين، يتعرض الفلسطينيون لتمييز العنصري مرة أخرى، وأحيانا للاحتجاز والمنع من العبور الى دول اخرى. الانوروا لا تملك الدعم المادي الكافي لمساعدة الفلسطينيين. على سبيل المثال، في لبنان في الوقت الراهن، لو لم يكن للمجتمع الفلسطيني هناك، لكان قد تعرض اللاجئون الفلسطينيون للتجويع و التشريد بسبب عدم وجود ميزانية لاستيعابهم. وكانت عائلات فلسطينية تتكفل بتامين الإسكان والتغذية لللاجئين، وبعضهم يستضيف ٣٠ لاجئاً في البيت الواحد.

في الختام، تحدث السيد احمد عن الحملة الإسرائيلية المستمرة من الاحتلال وإعادة التوطين ، الذي لا يزال ينكر على الفلسطينيين حقهم في العودة إلى أرضهم، وليس فقط الى فلسطين التاريخية، ولكن أيضا الأراضي الفلسطينية المحتلة فيها. ما هو مطلوب من المجتمع الدولي للتصدي لهذه المشكلة حل مشكلة استمرار التمويل ا لأنروا. حالياً، تعتبر الولايات المتحدة، أكبر ممول للأنروا وتدرس قطع التمويل بسبب ضغوط من جماعات الضغط والمنظمات. ان الدول العربية تتحمل مسؤولية ايقاف التمييز ضد الفلسطينيين ضمن حدودها، وعليها ان تساهم في الضغط على اسرائيل لتأمين حق العودة للفلسطينيين.

من حديث السيد نسيم

د. ريتشارد فولك: المقرر الخاص حول الوضع في فلسطين

بدأ الدكتور فولك بالثناء على السيد احمد على جهوده و عرضه. وأضاف أنه يعتز بالمشاركة في الندوة مع السيد عمرو الذي يكرس حياته للدفاع عن حقوق الإنسان في المنطقة والجهود اليومية للمقاومة. د.فولك قال أن مدينة الخليل مثال مهم جدا فهي التي تجسد الاحتلال بأكمله. ، قال ان الوضع قد يكون هناك قاسيا جدا ولكنها لا تختلف كثيرا عن ما يحدث في جميع أنحاء فلسطين المحتلة، ومازال يحدث لستة وأربعين عاما. وقال أنه هو أبعد من قدرتنا على فهم حقا هذه الفكرة من الاحتلال الذي امتد لهذه الفترة من الزمن، لديك أن يولد الأطفال تحت الاحتلال وتلك الواقعة تحت الاحتلال.

وأضاف د.فولك أن المأساة الفلسطينية هي أكثر من مجرد مأساة على الأراضي الفلسطينية والمشكلة ليست فقط مشكلة إقليمية، بل انها مشكلة انسانية قبل كل شيء وأنه من الأهمية بمكان عدم تجاهل مشكلة اللاجئين و ركنها جانبا. وقال ان الشتات الفلسطيني، والذي يتألف من سبعة ملايين شخص، أي تقريبا ضعف عدد الأشخاص الذين يعيشون تحت الاحتلال، ويعطي لنا بعض الشعور كيف شوهت المجتمع الدولي تصور المسألة في متناول اليد. المأساة الفلسطينية هي أكثر من مجرد مأساة الاحتلال.

فالفلسطينيين لم  يعانوا فقط من طردهم من أراضيهم وموطنهم، لكنهم ايضاً عانوا المآسي المتراكمة من عدم الاستقرار. وقال فولك أنه لم يسبق له مثيل في التجربة التاريخية لشعب يتعرض للطرد من بلاده بهذه الطريقة، ثم أن هذا يساهم في تفاقم المشكلة الاساسية. وأضاف أن قسوة الجغرافيا السياسية لعقود وضحايا الشعب الفلسطيني، ناجم عن  فشل المجتمع الدولي الذي سمح لهذا التراخي الذي ادى الى تسلسل رهيب من الأحداث. علاوة على ذلك، ذكر د. فولك انه كان هنالك اتفاق التقسيم للأمم المتحدة لعام 1947، أي فلسطين التاريخية مجزأة لكن افعال الغطرسة كانت تهدف أن يتم تحديد مصير الشعب الفلسطيني من قبل جهة اخرى. هذا يتناقض مع روح الحقّ الأساسي في تقرير المصير، الذي كان الأساس لإنهاء الاستعمار وتم تضمينه في المادة 1 من العهدين الدوليين الخاصّين بحقوق الإنسان.

اوضح د. فولك الحضور ان هنالك مأزقاً خطير فيما يتعلق القضية الفلسطينية هي مسألة القانون الذي يطبّق. وقال ان التصور الأساس للقانون الدولي الإنساني هو انه ينطبق لمعالجة حالات مؤقتة، ولكن الاحتلال الذي يمضي لعقود وعقود يخلق وضعاً مختلفاً تماما. ان القانون الدولي الإنساني يتطلع إلى حماية اولئك الذين يمكن وصفهم بصورة دقيقة بأنهم ضحايا. ولكن عندما نكون امام حالة احتلال طويلة، فأن جميع السكان سيتأثرون، وليس فقط ما نصفه بالضحية. وأضاف أنه في حالة الاحتلال الطويل الأمد فان هنالك تأثيراً ممنهجاً على التنمية البشرية بطرق عميقة. الاحتلال الذي يستمر لهذه الفترة الطويلة يأخذ شكل ألامر الواقع. إن استمرار الاحتلال كل هذه الفترة طويلة قد خلق مجموعة من حقائق لا يمكن استيعابها من قبل قانون حقوق الإنسان أو القانون الإنساني الدولي. هذا هو الواقع الذي يضمّ حقائق على المدى القصير وعلى المدى الطويل بالنسبة للمجتمع الدولي.

واختتم د. فولك مداخلته مؤكدا اعتقاده بأن الاحتلال الإسرائيلي هو احتلال لبلد أجنبي وأن إسرائيل لم تكن ابدا تخطط له ان يكون قابل للمراجعة او مؤقتا.  وأضاف أن ما تقوم به إسرائيل هو مجرد الهاء للمجتمع الدولي عن طريق الحديث عن اتفاقات السلام، وأنها تحاول تحطيم الهوية الفلسطينية. و هذا واضح لان اسرائيل تشير الى الفلسطينيين بانهم عرب و بهذا فأنهم على حد تعبيرها لا ينتمون الى فلسطين.

من حديث الدكتور ريتشار فولك

مداخلة لوزير العمل في دولة فلسطين

وتعقيباً على ما دار في الاجتماع قال السيد احمد مجدلاني، (وزير العمل الفلسطيني الذي كان في الأمم المتحدة على رأس الوفد الفلسطيني للمشاركة في دورة الجمعية العامة لمنظمة العمل الدولية)، ان القيادة والشعب الفلسطيني يعبّران عن امتنان وتقدير خاص للسيد د. فولك على ما يقوم به ضمن عمله كمقرر خاص حول فلسطين وما قدّمه في تقريره الأخير الى الدورة 23 لمجلس الأمم المتحدّة لحقوق الانسان. وأضاف انه وحكومته ياسفون لما يتعرض له السيد فولك من هجوم واتهامات من قبل بعض المنظمات غير الحكومية في الوقت الذي يمارس فيه ولايته المقرّرة من قبل مجلس حقوق الانسان. واكد مجدّدا ان الرئيس عباس والحكومة الفلسطينية سوف يستمرون بالتعاون مع الدكتور فولك في أي وسيلة ممكنة بما يوفّر له الأرضية اللازمة للاستمرار في الوفاء بولايته، وانهم سيواصلون دعمهم المستمر للسيد فولك  للاستمرار بعمله كمقرر خاص بشأن فلسطين وهو دائما موضع ترحيب في فلسطين.

كما جرت سلسلة من المناقشات في نهاية الندوة حيث اجاب المتحدثين الثلاثة على اسئلة الحاضرين بخصوص المواضيع التي طرحت اثناء الندوة وخاصة فيما يتعلق بمعاناة الشعب الفلسطيني وعدم قيام الأمم المتحدة بواجباتها الأساسية في هذا المجال.


مشاركة مركز جنيف الدولي للعدالة في مجلس حقوق الانسان

ندوات نظمها المركز بالتعاون مع منظمات اخرى

الدورة 34 لمجلس حقوق الانسان

ندوة - المستوطنات الإسرائيلية والعنف في الأراضي الفلسطينية المحتلة وإسرائيل

الدورة 33 لمجلس حقوق الانسان

ندوة - الوجه الآخر للإرهاب

ندوة - تصدير الإرهاب والعنصرية الطائفية

ندوة - لا شيء آمن

ندوة - اليمن:كارثة إنسانية

الدورة 31 لمجلس حقوق الانسان

ندوة عن حالة حقوق الانسان في العراق

تطورّات الأوضاع في اليمن - المركز يستضيف توكل كرمان

ندوة عن الارهاب و الدور الايراني

الدورة 28 لمجلس حقوق الانسان

ندوة عن حالة حقوق الإنسان في العراق بمناسبة صدور تقرير المفوضيّة السامية لحقوق الإنسان

الدورة 26 لمجلس حقوق الانسان

ندوة حول الاوضاع في العراق: مطالبة المجتمع الدولي بالوقوف الى جانب الشعب العراقي في سعيه لتقرير مصيره بيده

ندوة عن حالة حقوق الانسان في فلسطين: التطلّع الى العدالة وحقوق الإنسان الأساسية

الدورة 24 لمجلس حقوق الانسان

ندوة عن حالة حقوق الانسان في فلسطين : اللاجئــون الفلسطينيــون في الشتات وحقّهم في العودة: إلى أين تتجه قضيتهم؟

الدورة 23 لمجلس حقوق الانسان

ندوة عن حالة حقوق الانسان في فلسطين - مركز جنيف الدولي للعدالة يضيّف مقرّر الأمم المتحدة الخاص عن فلسطين د. ريتشار فولك وناشطين في مجال حقوق الانسان في فلسطين

الدورة 22 لمجلس حقوق الانسان

مـؤتمر المساءلة لتحقيق العدالة للعراق




اشترك في القائمة البريدية
الرجاء اضافة البريد الإلكتروني الخاص بكم في الحقل أدناه للحصول على النشرة الإخبارية الخاصة بمركز جنيف الدولي للعدالة